يحا إد ووي ف م غ الرا إلى الو ة ودرة الحم أم ا مم الماعدة الو ة إلى النا اليدرولي حى ي يد من سيرة الفري إلى الحد اى أنا احار الما و 39
الفري نا ور ل اا بام وو لة اا وا وخالل وضعك كل قوت ك في تشغيل مقبضي قاعدة الرافعة القاسية، تسنح لك الفرصة إللقاء نظرة سريعة على منافِ سك، وتُ حاول أن تُ ذكر نفسك أنهم يُ عانون مثلك تماماً. وفجأة تغو الزُ عنُ فتان السفليتان المصنوعتان من األلياف الكربونية في الماء ويشق القارب المزدوج مياه جزيرة برمودا مخل فاً خط ين من الرذاذ األزرق واألبيض. ومع انخفاض السرعة من 40 عقدة إلى صفر في ثانية واحدة ومالمسة قارب منافِ سك سطح الماء في لحظة ير متوقعة، ستحصل عضالتك على راحة بسيطة. وفي لحظات مماثلة سيُ حد د الفائز بكأس أمريكا ال 35 في سباق القوارب والذي سيُ جرى في مياه برمودا الزرقاء، وهي جزيرة استوائية صغيرة تبعُ د حوالي 1,000 كيلومتر عن شواط الواليات المتحدة األمريكية األطلسية. يُ عد كأس أمريكا أهم جائزة في عالم سباق القوارب، ولقد جذب هذا الكأس السير بن أينسلي حتى يُ قد م كل ما عنده وعند فريق الند روڤر بار BAR) (Land Rover في مواجهة خمسة فرق عالمية قوي ة في المنافسات التي ستُ جرى في شهري مايو ويونيو من هذا العام. لطالما كان اإلبحار رياضة رجال التفكير حيث تُ سيطر المرونة الذهنية على اللياقة البدنية. لكن كأس أمريكا المعاصر يضع أهمية كبرى للياقة البدنية بقدر ير مسبوق. ولطالما دعت الحاجة، وعلى مدى تاري الكأس الذي بدأت أولى منافساته منذ 166 عاماً، إلى وجود بح ارين أقوياء يُ شغ لون رافعات سحب الشراع والمناورة في المركب بسرعة وكفاءة أكبر من المنافسين. لكن، وحتى عام 2007، كانت المنافسات تُ جرى على متن قوارب شراعية تقليدية ثقيلة وعلى امتداد مسافات طويلة قد تمتد في بعض األحيان إلى ما يزيد عن الساعة مع فترة راحة تزيد عن خمسة دقائق بين المناورات. وكانت القو ة آنذاك مفيدة، أم ا اللياقة القلبية فلم تكن بذات األهميّ ة. ولكن حد تغي ر جذري في األعوام الخمسة األخيرة. فقد أفسحت القوارب الشراعية التقليدية المجال أمام القوارب المزدوجة الخفيفة المصنوعة من األلياف الكربونية والتي تنساب فوق سطح الماء ضمن مسارات سباق أقصر. إال أنّ هذه القوارب مزدوجة البدن والتي تُ شارك في كأس أمريكا ال تنساب فوق الماء تلقائياً. فهذه القوارب مثل الوحوش، إذا تركتها تعمل وفق آلياتها التلقائية فستخرج عن سيطرتك في ثوان قليلة. وترى فوق سطح الماء الشراع الذي يبلغ ارتفاعه 24 متراً والذي يحصد قو ة الريا ويوف ر قو ة االندفاع. وتحت سطح الماء تجد زُ عنُ فتي االنسياب السفليتين المصنوعتين بإتقان، وتُ عرفان أيضاً باسم خنجر االنسياب. ويحتاج التحكم بالشراع وزُ عنُ فتي االنسياب إلى القوة الهيدروليكية التي تُ حرّ ك أنظمتها أربعة روافع تُ غذ يها القو ة البدنية ولياقة القلب وأوعيته. أمّ ا مفتا الفوز في سباقات برمودا هذا الصيف فسيكون بتحقيق الفريق انسياباً ثابتاً مستمراً فوق سطح الماء منذ لحظة االنطالق إلى خط النهاية عبر مسار زمني يتراو ما بين 15 و20 دقيقة. إن المحافظة على انسياب هذه القوارب المزدوجة التي يبلغ طول الواحد منها حوالي 15 متراً أمراً صعباً، ثم تأتي المناورات المتمث لة بمناورة مواجهة الريا وهي Tracks انعطافة بزاوية 90 درجة بالتوجّ ه نحو الريا ومناورة مرافقة الريا Gybes وهي انعطافة بزاوية 90 درجة تكون فيها الريا من خلفك، وهذه مهم ات كثيرة يجب على الفريق المكون من ستة رجال تنفيذها كل ها بنجا. وستزيد القوّ ة التي يضخها هؤالء الرياضيون في النظام الهيدروليكي من تحكّمهم بالقارب وإنجا المناورات، فالمزيد من السيطرة يعني مزيداً من السرعة. ولو لم تنص القواعد على منع ذلك، لرأيت قوارب كأس أمريكا المزدوجة مُ جهزةً بأحد أجهزة القيادة اإللكترونية المتطو رة، كتلك التي تراها في النفاثات العسكرية الحديثة مثل يوروفايتر .(Eurofighter) وحينئذ سيُ صبح اإلبحار الثابت مجر د لعباً رقمياً. لكن، ومن دون المساعدة اإللكترونية، سيكون األمر متمحوراً حول مهارات البحارة الست ة الذهنية والبدنية رب ان القيادة ورجُ ل الشراع وأربعة مشغل ين للرافعات وهم من سيبحرون بالقارب في أنحاء المسار وبأفضل أسلوب ممكن. ومن هنا نُ درك أن العامل المُ حد د في هذا النظام هو النات البدني الذي سيستطيع البحارة وضعه عبر مقابض الرافعات. ونرى أن المحافظة على اللياقة يُ شكل الفارق بين مجد االنتصار ومرارة الهزيمة المحتملة في كأس أمريكا في سباق القوارب الحالي. أم ا الشخص الذي يجب عليه ش د ذلك الرابط الضعيف بأقوى ما يُ مكن فهو بن ويليامز، الرجل الذي انتقل من الجيش إلى اإلبحار مع شغف برياضات التحم ل مثل ماراثون الرمال Sables) (Marathon des عبر الصحراء الكبرى األفريقية. ولقد عمل ويليامز على تخطيط برنام التدريب الخا بفريق الند روڤر بار BAR) (Land Rover من الصفر، علماً بأنه ليس تدريباً سهالً . حين قرأت عن األسلوب القديم في سباق القوارب الكبيرة، الحظت أن نسبة العمل والراحة هي يوم عمل واحد وستة أيام راحة، أمّ ا اآلن فقد أصبحت ستة أيام عمل ويوم راحة واحد. ويضيف قائالً : لن تكون هناك راحة منذ لحظة انطالق السباق وحتى نهايته. من خالل برنامجه التدريبي ومع مرور األسابيع في تطبيقه، يُ حس ن فريق الند روڤر بار BAR) (Land Rover من كيفية المحافظة على ثبات قاربهم المُ شارك في كأس أمريكا في الهواء. من 12 إلى 15 ساع من الدري البدن أسبوعي ا راو اعمار ما ين 24 إلى 40 عاما الفري راد النب 38
Laden...
Laden...
Laden...
STORYBOARD GMBH
WILTRUDENSTRASSE 5
D-80805 MÜNCHEN
FON +49 (0)89 - 9010976 - 10
FAX +49 (0)89 - 9010976 - 68
MAIL: INFO@STORYBOARD.DE