Aufrufe
vor 6 Jahren

ONELIFE #34 – Arabic

  • Text
  • Jaguar
  • Rover
  • Range
  • Rover
  • Onelife
  • Titanium
  • Zenith
  • Iconic
  • Legends
Land Rover steht für höchste Allradkompetenz, umfassenden Komfort und anspruchsvolle Technik. Diesem Geländewagen ist kein Weg zu weit und keine Aufgabe zu schwer – getreu dem Slogan „Above and Beyond“. ONELIFE vermittelt Land Rover-Kunden genau dieses Gefühl von Abenteuer und Freiheit.

الا ولين

الا ولين ودوين يارا وي ار اسراات ر يرا وي الين يمينا رح عى من ارة ونانا (Bonanza) إلى الما ال يي ا أ وو سما وييا المفوح 65

أنح و وييا يُ‏ مثّ‏ ل الوصول إلى مركز التسليم الخا بشركة بيتشكرافت واإلقالع بطائرتك الجديدة من نوع بونانزا ،(Bonanza) لحظة عامرة باألحاسيس.‏ وسبب ذلك أنك ستخطو خطوات مالِكين عِ‏ ظام سبقوك في هذا الممشى،‏ أمثال جوردن كوبر والذي يُ‏ عد واحداً‏ من أوّ‏ ل مجموعة روّ‏ اد فضاء المعروفة باسم Mercury astronauts والذي اشترى طائرة بونانزا (Bonanza) في بداية ستينيات القرن المنصرم.‏ علماً‏ بأن أداءها الثابت وأسلوب قيادتها السهل جعلها الطائرة المفضلّ‏ ة عند مغامري الرحالت الطويلة مثل بيل أودوم،‏ والّ‏ ذي كان أوّ‏ ل طيّ‏ ار يُ‏ حلّ‏ ق بطائرة خفيفة في رحلة دون توقّ‏ ف انطلقت من هاواي وصوالً‏ إلى أراضي الواليات المتّ‏ حدة األمريكية القاريّ‏ ة في عام 1949، ومثل بيتر ماك الذي حلّ‏ ق حول العالم في عام 1951 على متن طائرة بونانزا .(Friendship Flame) اسمها شعلة الصداقة (Bonanza) الم م الوحيد ال ي بي ن لنا مدار ايا مادة ممال ا سرعنا الري لحو الاس أسفنا من 610 أمار حوال يب ارفا عى تُ‏ عرف سيّ‏ ارات الند روڤر وطائرات بونانزا (Bonanza) بالمظهر الفريد الّ‏ ذي لم يتغيّ‏ ر عبر تاريخهما،‏ لكن كلتا المركبتين خاضتا مراحل تطوّ‏ ر كبيرة خالل العُ‏ قود المنصرمة.‏ وكان الطراز 35 األصلي معروفاً‏ ب الدفّ‏ ة الرافعة ،(Ruddervator) والتي كانت عبارة عن ذيل بشكل حرف V جمع بين الدفّ‏ ة والزُ‏ عنفة والرافعات في وحدة بسيطة خفيفة الوزن.‏ لكن طائرة بونانزا (Bonanza) تخلّ‏ ت فيما بعد عن الدفّ‏ ة الرافعة والتي استُ‏ بعدت من التصاميم عام 1982 لصالح ذيل الطائرة التقليدي.‏ ثمّ‏ أتى التغيّ‏ ر الكبير في أواخر الستينيات من القرن الماضي مع إطالق بيتشكرافت طراز 36، وهي طائرة ذات هيكل أطول ببضعة سنتيمترات قليلة،‏ وقد سمحت هذه اإلضافة البسيطة بتركيب 6 مقاعد عِ‏ وضاً‏ عن ال 4 التي كانت في طائرات طراز 35. وبأسلوب تطويل مماثل،‏ زادت الند روڤر في العِ‏ قد الذي سبق من طول سيارات الفئة I من 203 سنتيمتراً‏ إلى 218 سنتيمتراً‏ وصنعت طرازاً‏ آخر طوله 272 سنتيمتراً،‏ حيث كانت السيّ‏ ارة األولى سيّ‏ ارة نقل صغيرة (Pick-up) وبعد عامين أنتجت أوّ‏ ل طراز بأربعة أبواب.‏ لكن،‏ ومنذ ذلك اليوم،‏ كان الجزء الداخلي المريح لطائرة بونانزا (Bonanza) هو ما ميّ‏ زها عن مُ‏ نافِ‏ سيها،‏ ونرى أن الطراز المعاصر في يومنا هذا يُ‏ ماثل سيّ‏ ارة رين روڤر:‏ حيث الجلد المخيط الجميل والبُ‏ سا الممتاز والنهايات التي ال شائبة فيها.‏ وتُ‏ شجّ‏ ع الشركة اليوم عمالءها حتى يحضروا ويُ‏ شاهدوا عمليات تصنيع طائراتهم واختيار مواصفات التصميم الداخلي من بين تشكيلة متنوّ‏ عة من المواد واأللوان.‏ وفي الوقت الذي ظهرت فيه طائرات أخرى ثمّ‏ اختفت،‏ نجد أن الطلب على شراء طائرة بونانزا (Bonanza) لم يتناقص.‏ وفي نهاية األمر نجد أن تركيبتها الممتازة بسيطة لكنّ‏ ها مستدامة:‏ إنّ‏ ها طائرة موثوق بها ومريحة،‏ تؤدّ‏ ي عملها بثبات ودون إزعاج،‏ مثل سيّ‏ ارة ديفيندر ،(Defender) فقد أكسبتها سمعتها المتينة قاعدة كبيرة ومتنوّ‏ عة من المُ‏ عجبين بها.‏ وفي حين أنه قد ال يبدو العدد 18,000 طائرة كبيراً،‏ إالّ‏ أنّ‏ ه رقم ضخم في مجال الطيران وهو مماثل لمليونيّ‏ سيّ‏ ارة ديفيندر (Defender) التي صُ‏ نعت في مصنع سوليهول .(Solihull) ومع علمي أنّ‏ رحلتي مع طيّ‏ ار الشركة والتي امتدّ‏ ت على مدى ساعتين لم تكن ستكسر رقماً‏ قياسياً،‏ إالّ‏ أنّ‏ ها سارعت من ضربات قلبي حين أطلق الطيّ‏ ار ويل كالين العنان لطائرة بيتشركرافت على ذلك المدرج الّ‏ ذي يبلغ طوله حوالي 2,439 متراً.‏ ومع وصول مؤشّ‏ ر السرعة إلى 75 عقدة جوّ‏ ية وارتفاع عجالت طائرتنا عن أرض المدرج،‏ سحب الطيّ‏ ار نظام الهبو وتوجّ‏ هنا مباشرة نحو الشرق.‏ ومن دون جهاز تحديد المواقع عبر األقمار الصناعية سيكون من السهل على المرء أن يُ‏ ضيع سبيله هنا.‏ فأرض والية كانساس مسطّ‏ حة وتمتد في كل االتجاهات،‏ وال يتخلّ‏ ل هذا المشهد إالّ‏ بعض عواميد طاقة الريا‏.‏ أشار كالين إلى منزل قديم،‏ كان فيما مضى محطة استراحة قبل مدّ‏ الطرقات السريعة في األرض الشاسعة أسفلنا.‏ ما يزال هذا المنزل معلماً‏ يُ‏ فضّ‏ له الطيّ‏ ارون المحليّ‏ ون الّ‏ ذين يُ‏ حبّ‏ ون القيام بجولة في طائراتهم.‏ أمّ‏ ا محرك طائرة بونانزا (Bonanza) السلس والصامت والثابت والّ‏ ذي تبلغ سعته 9.0 لترات،‏ فقد بدا هادئاً‏ ونحن نُ‏ حلّ‏ ق بسرعة 165 عقدة جوّ‏ ية.‏ والمعلم الوحيد الذي يُ‏ بي ن لنا مقدار سرعتنا كان متمثالً‏ في مشاهدة اإلجتياز السريع للحقول الشاسعة أسفلنا من على ارتفاع يبلغ حوالي 610 أمتار.‏ ابت الشمس وبدأنا نستمتع بمشاهدة األضواء المتلئة في قلب مدينة ويتشيتا أسفلنا خالل عودتنا إلى مطار بيتش فيلد.‏ يُ‏ عد الطيران في طائرة صغيرة ليالً‏ أمراً‏ رائعاً‏ وتجربة يُ‏ مكن وصفها بالخيالية.‏ لكن رحلتنا التي امتدت على مدى ساعتين انتهت وبسرعة.‏ وبلمحة بصر،‏ أضاء كالين أضواء المدرج بالنقر على زر جهاز الراديو عدّ‏ ة مرّ‏ ات.‏ وامتدت الزعانف وأُ‏ نزلت العجالت وبدأت طائرة بونانزا (Bonanza) هبوطها الثابت واآلمن بسرعة 75 عقدة جوّ‏ ية.‏ إنه من السهل معرفة السبب الّ‏ ذي جعل طائرة بونانزا (Bonanza) تصمد أمام التحدّ‏ يات.‏ ومثل سيّ‏ ارة ديفيندر ،(Defender) فإن تصميم بونانزا (Bonanza) المتطوّ‏ ر وبنيتها الصلبة أعطياها اسماً‏ حقيقياً‏ وشهرة واسعة إلى جانب فترة حياة فاقت تخيّ‏ الت صانعيها.‏ 64