Aufrufe
vor 6 Jahren

ONELIFE #35 – Arabic

  • Text
  • Rover
  • Phev
  • Eyeem
  • Iguide
  • Velar
  • Primero
  • Urban
  • Audio
  • Castrol
  • Titanium
Land Rover steht für höchste Allradkompetenz, umfassenden Komfort und anspruchsvolle Technik. Diesem Geländewagen ist kein Weg zu weit und keine Aufgabe zu schwer – getreu dem Slogan „Above and Beyond“. ONELIFE vermittelt Land Rover-Kunden genau dieses Gefühl von Abenteuer und Freiheit.

أوسلو،‏

أوسلو،‏ العاصمة الخضراء أفضلية في مجال الطاقة وضع عمدة مدينة أوسلو،‏ رايموند جوهانسن،‏ أهدافاً‏ عالية.‏ ‏“سبب ذلك هو اتخاذ السياسيين لتدابير مماثلة لذلك”.‏ وتُ‏ ثير كثافة نقطة الشحن اإلعجاب بنتائجها،‏ حيث يسهُ‏ ل إيجاد واحدة.‏ توجد نقطة أخرى في صالح السيارات الكهربائية،‏ أال وهي وجود خط سير خاص بها على الطرقات العامة األساسية،‏ وهذا يوفِّ‏ ر الوقت.‏ إنها فترة ما بعد الظهيرة ونحن ننطلق على طول الطريق E18 السريع متوجهين نحو متحف هيني أونستاد Onstad) (Henie في المنطقة الغربية،‏ حيث ستجد عدداً‏ من المناطق السكنية التي يكثر عليها الطلب،‏ ونرى على يسارنا أحد المضايق البحرية.‏ ويميناً،‏ نرى المناطق التجارية والسكنية.‏ ومثل ما هو عليه الحال في أغلب المدن الكبيرة في هذا الوقت من النهار يكون زحام السير شديداً‏ إالَّ‏ في خطِّ‏ الحافالت.‏ لكن،‏ في أوسلو،‏ ال نجد أنَّ‏ الحافالت وسيارات األجرة تتخطى زحام السير فحسب في خطوط السير األخرى،‏ ولكن أيضاً‏ نرى سيارات خاصة،‏ وكلُّ‏ ها سيارات كهربائية .(EV) يُ‏ عدّ‏ إمكانية استخدام خط سير الحافالت واإلعفاء من تكاليف نقاط المرور عند تخطي حدود المدن من المحفِّ‏ زات التي تقدِّ‏ مها النرويج لتشجيع المزيد من السكان على شراء السيارات الكهربائية.‏ وبسبب عدد السيارات الكهربائية الكبير في أوسلو،‏ لم يعد بإمكانهم استخدام خطوط سير الحافالت في ساعات الزحام إالّ‏ إذا كانت السيارة تحوي راكبين على األقل.‏ إن الدعم المُ‏ قدّ‏ م لشراء السيارات الكهربائية يُ‏ عدّ‏ طريقة سهلة للتخفيف من انبعاثات الغازات المسببة لالحتباس الحراري.‏ وتقول بو عن هذا:‏ ‏“وضعت النرويج وأوسلو أهدافاً‏ مناخية عالية.‏ فمن المعروف أنّ‏ نا نُ‏ نتج أغلب الطاقة الكهربائية هنا من خالل المصادر المائية.‏ لذلك،‏ ال يُ‏ عدّ‏ إقفال محطّ‏ ة أخرى تعمل بواسطة الفحم خياراً‏ بسيطاً‏ لنا.‏ وعوضاً‏ عن ذلك،‏ علينا تحقيق هذا التخفيف من خالل قطاع السيارات”.‏ لهذا السبب تستبدل كلُّ‏ سيارة كهربائية،‏ والسيَّ‏ ما تلك التي تعمل بالطاقة الهيدروليكية وال تصدر أيَّ‏ انبعاثات ضارة،‏ السيارة العادية،‏ وهذا ما يُ‏ ساهم كثيراً‏ في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.‏ ويقول عمدة أوسلو،‏ رايموند جوهانسن،‏ ‏“تفرض التحدِّ‏ يات المرتبطة بالمُ‏ ناخ علينا اتخاذ قرارات جذرية”.‏ ولقد التزمت العاصمة النرويجية بتخفيف االنبعاثات الغازية الضارة بالبيئة بنسبة %50 بحلول عام 2020 مقارنة بعام 1990، وهذا ما يتخطَّ‏ ى األرقام التي حدَّ‏ دتها اتفاقية باريس المُ‏ ناخية.‏ ويُ‏ توقَّ‏ ع أن تكون النسبة %95 بحلول عام 2030. ويُ‏ ضيف هولم:‏ ‏“يُ‏ عدُّ‏ وضع أهداف عالية أحد أهمِّ‏ جوانب السياسات البيئية التقدميّ‏ ة.‏ وسبب هذا هو أنَّ‏ السياسيين يُ‏ جبرون أنفسهم على اتخاذ إجراءات مماثلة.‏ وأيُّ‏ شخص يرى هذا التفكير على أنّ‏ ه تفكير ساذج،‏ فسيُ‏ عدُّ‏ شخصاً‏ على خطأ في النرويج.‏ فهناك يُ‏ عرف السياسيون بأنهم على مستوى عالٍ‏ من ضبط النفس،‏ وهذا ما أظهروه على الصعيد الوطني وطوال عقود من الزمن فيما يتعلَّ‏ ق بأموال النفط.‏ ويُ‏ ستخدم هذا لتحقيق أرباح من االستثمارات األجنبية المخصَّ‏ صة لمشاريع العمل المرتبطة بالمواد الخام.‏ ونتيجة لذلك،‏ أصبحت النرويج أحد أغنى دول أوروبا وأكثرها استقراراً‏ من الناحية االقتصادية”.‏ ولقد جذبت سياسات أوسلو البيئية الطموحة انتباهاً‏ دوليّ‏ اً‏ مهّ‏ د الطريق أمام إعالنها ‏“العاصمة األوروبية الصديقة للبيئة لعام 2019” في شهر يونيو.‏ وقد ذكر تقرير اللجنة األوروبية التطبيقي:‏ ‏“أثبتت أوسلو أنها صاحبة أداء ممتاز بقوة ثابتة ظهرت جليَّ‏ ة في أغلب المؤشرات األساسية بما في ذلك التغير المناخي،‏ والنقل المحلي،‏ والطبيعة المتنوِّ‏ عة،‏ وجودة الهواء،‏ وجودة البيئة المائية،‏ ومعالجة وإدارة المخلَّ‏ فات،‏ واالبتكار البيئي،‏ والتوظيف المستدام وأداء الطاقة”.‏ يقول العمدة مايور جوهانسن:‏ ‏“عملية اإلدارة وحدها هي سبب إطالق %4 من االنبعاثات المُ‏ ناخية.‏ لذلك تتعلّ‏ ق أداتنا المُ‏ همَّ‏ ة باألعمال اليومية،‏ سواء كان ذلك مرتبطاً‏ بالتخطيط العمراني أو سياسات النقل أو القدرة الشرائية”.‏ عند تطوير أقسام جديدة في المدن مثل متنزَّ‏ ە بيليستريديت (Pilestredet) يُ‏ ؤخذ عامل صداقة البيئة بالحسبان منذ المراحل األولى.‏ أمَّ‏ ا دار األوبرا،‏ التي تقع على جانب المضيق البحري وفي وسط المدينة في الوقت ذاته،‏ فهي تُ‏ نتج كمية الطاقة التي تحتاجها من خالل ألواح طاقة شمسية مُ‏ دمجة في واجهتها الزجاجية.‏ ونرى في أوسلو،‏ مثل حال باقي مناطق النرويج،‏ أنَّ‏ أغلب الطاقة الكهربائية يجري إنتاجها بواسطة المصادر المائية.‏ وبسبب كونها مصدراً‏ صديقاً‏ للبيئة منخفض التكلفة،‏ تُ‏ ستعمل الكهرباء،‏ إلى جانب النفط والغاز،‏ عادة في التدفئة.‏ وتُ‏ ركِّز أوسلو على االستفادة من هذا االتجاه وتلتزم بتدفئة مناطق المدينة 26

RIGHT XXXXXX ‏“كانت مخلَّ‏ فات الطعام تُ‏ ستخدم في إنتاج الوقود الحيوي للحافالت المحلية”‏ من خالل استخدام مصانع حرق المخلَّ‏ فات مثل المصنع الذي يقع في جنوب-شرق البالد.‏ يبدو المبنى هناك مشابهاً‏ للعديد من المعامل األخرى وهو يُ‏ مثِّ‏ ل فرصاً‏ وصعوبات بالنسبة للسياسات المعنية بالبيئة.‏ وإذا أردنا البدء باإليجابيات،‏ فسنسمع هولم وهو يتكلَّ‏ م بإيجابية عن إنتاج الطاقة من خالل حرق النفايات ويصف العملية بالفعالية العالية.‏ ولكن حتى يكون هذا المكان صديقاً‏ للبيئة قدر اإلمكان يجب معالجة الكثير من المخلَّ‏ فات في مكان آخر.‏ لذلك يعمل النرويجيون على فرزها أوالً‏ . شقَّ‏ ة يغمرها النور في شمال وسط أوسلو.‏ توجد مجموعة كاملة من سالَّ‏ ت المخلَّ‏ فات المخفية والتي وُ‏ ضعت تحت مغسلة المطبخ.‏ تقول أوتي باك نيلسن،‏ التي تعيش في الشقة مع عائلتها:‏ ‏“إنّ‏ نا نفرز ونفصل كلَّ‏ شيء،‏ وهذا ليس واجباً‏ مزعجاً‏ بل عادة بسيطة”.‏ تُ‏ ساعد التقنية في مصانع الفرز على التخفيف من األعمال المُ‏ لقاة على ظهر الزوجين.‏ ففي المنزل،‏ توضع مخلَّ‏ فات الطعام والمخلَّ‏ فات البالستيكية في أكياس منفصلة،‏ ولكنها توضع في سلَّ‏ ة مخلَّ‏ فات واحدة.‏ أمَّ‏ ا الترميز اللوني البسيط باستخدام أكياس باللونين األزرق واألخضر فيُ‏ سهِّ‏ ل عملية الفصل اآللية للمخلَّ‏ فات وفصلها في مرحلة أخرى في مصنع إعادة التدوير.‏ تُ‏ ستخدم بعض مخلَّ‏ فات الطعام من أوسلو في إنتاج الغاز الحيوي الذي يُ‏ ستخدم في حافالت النقل المحلِّ‏ ي،‏ ويُ‏ حرق ما ال يُ‏ مكن إعادة تدويره.‏ وهذا ما ينتج عنه غاز ثاني أكسيد الكربون،‏ لكن مصنع كليميتسرود (Klemetsrud) قد أجرى تجارب الختزان الغازات الضارة بالمناخ تحت األرض،‏ عوضاً‏ عن إطالقها في الجو.‏ وفي حالة نجاح هذه التجارب بامتياز،‏ ستتحقّ‏ ق األهداف التي وُ‏ ضعت في اتفاقية باريس المناخية.‏ لكنَّ‏ هذا األمر ال يمرُّ‏ من دون تحدِّ‏ يات.‏ إنَّ‏ اختزان ثاني أكسيد الكربون بطريقة آمنة عملية معقّ‏ دة ومُ‏ كلفة،‏ لهذا السبب ال يُ‏ مكن تنفيذها بأهداف تجارية حالياً.‏ ونتيجة لذلك،‏ ستستمر المدينة في العمل حتى تُ‏ حقِّ‏ ق أهدافها المُ‏ ناخية لعام 2020. ويرى بعض النقَّ‏ اد أنَّ‏ أفضل حلٍّ‏ صديق للبيئة يتمثَّ‏ ل بتجنُّ‏ ب المخلَّ‏ فات.‏ ومثل عدد متزايد من النرويجيين فإنَّ‏ عائلة نيلسن ماهرة في تجنُّ‏ ب االنبعاثات.‏ ويُ‏ مكنك فعل ذلك حتى إذا كنت تمتلك سيارة تعمل على البنزين أو الديزل من خالل استخدامها لفترات أقلَّ‏ . فهم يستخدمون الدراجات للرحالت اليومية إلى المتاجر والعمل.‏ أمَّ‏ ا دراجتهم الجديدة فهي في مرآب المنزل وهي بحجم سيارة صغيرة:‏ علماً‏ بأنّ‏ هذه الدراجة الكهربائية ذات قاعدة إطارات طويلة وذات هيكلية تمتدُّ‏ من المقود إلى اإلطار األمامي بمساحة يُ‏ مكن أن يوضع عليها طفلين صغيرين واثنين من الحقائب.‏ وتقول األم:‏ ‏“منذ شرائنا لهذه الدراجة،‏ أصبح زمن إيصال الطفلين إلى الحضانة 5 دقائق بعد أن كان 20 دقيقة”.‏ لكن نيلسن ليست سعيدة بمسارات الدرَّ‏ اجات في مدينتها،‏ فهي تقول إنَّ‏ عددها قليل وهي ضيِّ‏ قة جداً.‏ ويوافقها خبراء الرأي في ذلك.‏ وفي حين جرى اختيار مدينة كوبنهاجن في هذا العام أيضاً‏ على أنها المدينة الصديقة للدراجات،‏ نجد أنَّ‏ أوسلو حصلت على مرتبة ضمن أوَّ‏ ل 20 مدينة وألوَّ‏ ل مرَّ‏ ة في تاريخها.‏ وألنها في المرتبة ال 19، فعليها تقديم الكثير من الجهد في هذا المجال.‏ ويقول السياسي جوهانسن عن هذا:‏ ‏“هذه ليست نتيجة سيئة مطلقاً”.‏ األمر الجيِّ‏ د هو أنَّ‏ العاصمة الدنماركية ليست بعيدة:‏ فالعبَّ‏ ارة التي تتجه إلى هناك تنطلق بالقرب من دار األوبرا.‏ وإذا جرت األمور وفق خطط هولم فستعمل هذه السفينة الضخمة دون أيِّ‏ انبعاثات في المستقبل القريب.‏ 27