Aufrufe
vor 6 Jahren

Jaguar Magazine 02/2017 – Arabic

  • Text
  • Heuer
  • Modular
  • Castrol
  • Titanium
  • Jaguar
  • Recommended
  • Marke
  • Powered
  • Legends
  • Exclusively
Das neue Jaguar Magazin präsentiert den neuen Jaguar E-PACE, blickt hinter die Kulissen der spektakulären Formel E und spricht mit Uhrengenie Jean-Claude Biver darüber, wie es ihm gelingt immer am Puls der Zeit zu bleiben. Lesen Sie rein in die neue Ausgabe THE JAGUAR 02.

أصبحت عالقة

أصبحت عالقة هيبورن باألزياء وبخاصة هوبيرت دي جيفينتشي Hubert) (de Givenchy عالمة تجارية دائمة طوال حياتها المهنية الكبيرة.‏ مصرعهم بسبب سوء التغذية،‏ والتي ذهبت إلى لندن في عام 1984 للحصول على منحة دراسية لتعلم الباليه مع باليه رامبرت Rambert) (Ballet ال تفتقر إلى التميز.‏ ركز جيفينتشي ببساطة على الصفات التعريفية التي تبرز شخصيتها وجعل الشخصية تظهر نفسها بشكل أكبر على الرغم من أن هذا الذوق ليس شائعاً.‏ قال المصور سيسيل بيتون،‏ ‏“لم يكن يوجد أحد بهذه المواصفات قبل الحرب العالمية الثانية”.‏ ‏“أما اآلن فظهر آالف المقلدين.‏ وامتألت المجاالت بسيدات شابات بشعر ناعم قصير ووجه مشرق كالقمر”.‏ في عمر ال 37 عاماً‏ عندما بدأت أداء فيلم كانت وهو فيلم يجمع بين الجريمة والرومانسية كيف تسرق مليوناً‏ Million) ،(How to Steal a الكوميدية،‏ للمخرج وليام وايلر عام 1966. نضج جمالها وازداد دون أن تفقد نضارتها منذ بدايتها وهي في عمر ال 24 عاماً‏ في فيلم عُ‏ طلة رومانية Holiday) (Roman للمخرج وايلر،‏ وكان هذا هو أول دور بطولة لها،‏ حيث فازت بجائزة األوسكار عن هذا الدور،‏ والكرة الذهبية وجائزة بافتا ‏)األكاديمية البريطانية لألفالم(‏ في عام 1954. في بعض األحيان يشبه أداؤها في فيلم كيف تسرق مليوناً‏ Million) (How to Steal a طريقة أداء العرض الذي تقوم به الموديالت الالتي يعرضن أعمال جيفينتشي في صاالت العرض لمدة ساعتين.‏ حيث ابتكرت طريقة دخولها الخاصة على عجلة سيارة كابريوليه حمراء أوتوبيانكي،‏ بغطاء أنيق صغير قابل للطي يتحرك على أذرع مثبتة على فيات 500 (500 (Fiat مع خوذة عصرية بيضاء،‏ ونظارات شمسية ذات إطارات بيضاء كبيرة الحجم،‏ وبدلة بيضاء،‏ وأحذية ذات كعب منخفض.‏ ثم نأتي إلى ارتداء المعطف الخارجي،‏ ومالبس النوم ذات األربطة فائقة األناقة،‏ والبدالت النسائية المصنوعة من الصوف اإلنجليزي الفاخر،‏ وفي األحداث الهامة فستان أسود مع أكمام من الدانتيل وأربطة سوداء موائمة وقناع من الدانتيل األسود،‏ قامت بارتدائه لمقابلة أوتول في فندق ريتز (Ritz) ‏)تقول ‏“هذا اجتماع عمل”،‏ حيث قدَّ‏ م لها عرضاً‏ بتناول مشروب في غرفته(.‏ تحتاج قصة حياة أوتول إلى امتداد العالقة مع هيبورن إلى ما بعد المشهد،‏ على الرغم من أن كالهما متزوجان في ذلك الوقت:‏ فهو متزوج بسيان فيليبس،‏ وهي متزوجة بميل فيرير.‏ يُ‏ مثل فيلم كيف تسرق مليوناً‏ Million) (How to Steal a بالكاد أفضل عمالً‏ من ناحية النجوم،‏ وتعد كيمياء التوافق بين الزوجين الوسيمين واضحة بدرجة ال يمكن تصديقها.‏ بعد عدة سنوات تذكَّر أوتول هيبورن بقوله ‏“إنها مبهجة لكنها تشعر بالقلق ال تثق في موهبتها إال بدرجة قليلة جداً.‏ أشعر باالندهاش من أن عدداً‏ كبيراً‏ من الممثالت الجميالت لديهن آراءً‏ متواضعة في قدراتهن ومظهرهن”.‏ تمثل الجاكوار،‏ بلوحات باريس التي عليها،‏ السيارة المثالية لألفالم السينمائية في الوقت الذي انتقلت فيه التنورة القصيرة من طريق الملك .(Boulevard Saint-Michel) إلى جادة سانت مايكل (King’s Road) الصور:‏ مجموعة سيلفر سكرين ، كونتربيوتر وصور جيتي (2) تم تقديمها في عام 1961، مع ملصق يحتوي على السعر حيث يتم اإلعالن عنها بطريقة صامتة كما هو الحال في إنزو فيراري Ferrari) (Enzo ‏)وكانت تمثل ثلث سعر واحدة من 250 جي تي إس (250GTs) الخاصة به،‏ وتؤدي نفس األداء(،‏ تمثل السيارة الفئة-إي (E-Type) التعبير األمثل لألسلوب العصري والمتغير في فترة ما بعد الحرب.‏ وكان طراز السيارة التي قادها أوتول وهيبورن 4.2 لتر السلسلة آي (I (Series المواصفات الكالسيكية،‏ تم تصنيعها في الفترة من 1961 إلى 1968، حيث كانت بداية انطالقها في سباق لومانز Mans) (Le بمحرك مستقيم سداسي األسطوانات 3.8 لتر قبل انطالق الفئة األكبر في عام 1964. تحتاج السيارة بصرف النظر عن المحرك الذي بها إلى سبع ثوانٍ‏ لالنطالق من السرعة صفر إلى 97 كيلومتراً‏ في الساعة وتشير اختبارات الطرق المعاصرة إلى أنه يمكنها تحقيق طلب أوتول بتجاوزها حوالي 241 كيلومتراً‏ في الساعة.‏ أما فيما يتعلق بهيبورن،‏ فقد أضفت السيارة عليها مزيداً‏ من األناقة.‏ كانت ال تزال فاتنة في فيلم روبين وماريان Marian) ،(Robin and أمام الممثل شون كونرى في عام 1976، عندما كانت تفكر في االعتزال.‏ على الرغم من أن ديفيد طومسون،‏ في مرجع السيرة الذاتية للفيلم،‏ وصفها ب ‏“كائناً‏ في عمر الخمسين”،‏ إال أنها وضعت فكرة ألسلوب لم يستمر لعقد تألقها فحسب وإنما حتى وفاتها نتيجة اإلصابة بالسرطان في عام 1993، استمرت بعد اعتزالها لسنوات كمندوبة عن اليونيسيف في دول مثل أثيوبيا،‏ الصومال وفيتنام،‏ حيث ساعدت األطفال المتضررين من الحرب والفقر،‏ كما كانت تعاني منهما في الماضي.‏ وبعد انتهاء فترة عالجها في مستشفى لوس أنجلوس،‏ حيث اعتُ‏ بر مرضها قد وصل لنهايته،‏ كان جيفينتشي هو من رتب لها السفر إلى سويسرا على متن طائرة خاصة،‏ حيث توفت أثناء نومها.‏ تشير شهادة الوفاة إلى أنها كانت في عمر ال 63 عاماً،‏ لكن تظل فكرة أودري هيبورن أبدية ال تتأثر بمرور الزمن.‏ الجاكوار 55

أيقونات تخلصها من المسدس في محاولة لتوصيله إلى المنزل.‏ يخبرها ‏“إلى فندق ريتز .”(Ritz) ‏“إنه في بالس فاندوم Vendôme) .”(Place أجابته ‏”أعلم مكانه”.‏ ‏“أنت لصة أنيقة للغاية،‏ أليس كذلك؟”‏ األناقة شيء تعرفه هيبورن بكل تأكيد.‏ بالتعاون مع المصمم الشاب هوبيرت دي جيفينتشي،‏ استفادت من وجهها الجذاب وقوامها النحيل في إحداث صيحة جديدة من الجمال،‏ بدالً‏ من جمال الخمسينيات الذي يركز على جمال الصدر كما لدى مارلين مونرو وأنيتا إيكبرج وكبرياء عارضات فوج (Vogue) الذي ال يمكن الوصول إليه مثل سوزي باركر وليزا فونساجريفز.‏ وجدت السيدات في العصر الحديث أساليب الموضة األساسية الخاصة بهن السراويل الضيقة السوداء،‏ مضخات الباليه السوداء،‏ ياقات عادية سوداء،‏ نظارات شمسية كبيرة،‏ ربما ذيل الحصان تُ‏ ستخدم هذه األساليب في كافة المناسبات،‏ أثناء العمل أو خارجه.‏ قدم جيفينتشي األزياء ألول مرة لِهيبورن في فيلم سابرينا ،(Sabrina) الذي قدمت فيه دور البطولة الثاني لها،‏ في عام 1954. وعلى ما يبدوا فقد أُ‏ صيب المصمم بخيبة أمل للحظة،‏ عند التقائهما ألول مرة،‏ حيث لم تبدوا مثل كاثرين هيبورن،‏ كما كان يتوقعها.‏ بحسب الظاهر في ذلك الوقت،‏ كان يشعر عدد قليل من مصممي أزياء فترة الخمسينيات بسعادة غامرة عند التحدي لتصميمهم أزياء النجوم الغامضين.‏ لكن لم يكن هناك فستان أسود صغير أكثر تأثيراً‏ من ذلك الفستان الذي ترك ذلك االنطباع في تصوير هولي جوليغتلي في فيلم اإلفطار عند تيفاني Tiffany) (Breakfast at للمخرج بالك إدوارد في عام 1961. أخبر جيفينتشي الصحفية دروسيال بيفوس قائالً‏ ‏“كان تقليداً‏ للزفاف”،‏ ‏“لقد ازدادت صداقتنا شيئاً‏ فشيئاً‏ كما نمت ثقتنا في بعضنا البعض.‏ أحترم دائماً‏ ذوق أودري.‏ فهي تتميز عن أي نجم سينمائي آخر بحبها للبساطة”.‏ وتقول ‏“أن المالبس التي يصممها جيفينتشي هي المالبس الوحيدة التي أجد فيها نفسي”.‏ ‏“فهو يتجاوز كونه مصمماً‏ لألزياء؛ إلى اعتباره مبتكراً‏ للشخصية”.‏ فهذه الفتاة التي عاشت في ظل االحتالل النازي لهولندا وشاهدت أفراد أسرتها يُ‏ عدمون ويرحلون،‏ وشهدت على إرسال أعداد هائلة من اليهود إلى المعسكرات حيث لقوا ‏“في بعض األحيان يشبه أداؤها في فيلم كيف تسرق مليوناً‏ (How to Steal a Million) طريقة أداء العرض الذي تقوم به الموديالت الالتي يعرضن أعمال جيفينتشي في الصاالت لمدة ساعتين”‏ 54 الجاكوار